اشارت قناة "كان" العبرية الى انه تم تحديد رئيس الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان كمرشح محتمل لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وذكرت مصادر من حوله إنه يعارض ذلك بشدة في محادثات مغلقة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بعض المحللين السياسيين قولهم إنه يجري البحث عن شخصية سياسية يمكنها إدارة قوة الأمن في غزة، على أن يكون لها دور فاعل. وقد طُرح اسم محمد دحلان ضمن سلسلة أسماء يمكنها تولي هذه المهمة.
واشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن أفكار دحلان تعكس إلى حد كبير أفكار الدول العربية المشاركة إما في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر، أو في المناقشات حول تمويل إعادة إعمار غزة، مثل الإمارات. وتشمل هذه المناقشات حكومة انتقالية لإدارة الأمن والخدمات الأساسية.
وقد اختلف دحلان مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وانتقل إلى الإمارات قبل إدانته في الضفة الغربية بتهم الفساد التي نفاها.
ومنذ بداية الحرب، تنقل دحلان بين الإمارات ومصر، وقدم المشورة لقادة البلدين واستفاد من رعايتهما. في القاهرة، اجتمع مع رجال الأعمال في غزة ورؤساء الأسر الغنية، الذين فروا من الصراع، لإيجاد السبل لإيصال الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع.
وفي محادثات جرت مؤخراً مع حماس وفتح، قدم دحلان نفسه باعتباره الشخص الذي قد يشرف في نهاية المطاف على توزيع المساعدات في الإدارة الفلسطينية الجديدة في غزة، بحسب مسؤولين عرب ومسؤولين من حماس، وفقاً لـ لصحيفة "وول ستريت جورنال".